-A +A
منيرة المشخص (الرياض )
نجي عاد مرة ثالثة للأعمال الخليجية وما أدراك ما الأعمال الخليجية الشق أكبر من الرقعة وش نرقع وش نخلي بس؟؟!! كلها نفس الممثلين نفس القصة نفس المضمون نفس السخافات ونفس برميل المكياج اللي يصدر ويورد بينهم خاصة الممثلات ولازم يكون في واحد أو أكثر من عمل واحد أو واحدة معاقة ليه مدري؟ بس للمعلومية هذا جرح لمشاعر فئة المعاقين لأن الدور أوقات ما له داعي مجرد حشوة داخل العمل، مدري بالضبط هم وش يبغوا يوصلون له ؟ يبغوا تطق كبودنا... طقت من زمان نعقد الشوش بينا واحنا نتناقش كل مسلسل أسخف من الثاني؟؟ يا حليلكم تعقدت منذ مبطي ولا أجدعها عالم نووي يجيب رقمها السري لتفكيكها يمكن يعرفوا سر القنبلة النووية عند إيران وعندها ما يمديه!! .
بجد أسالهم أنتم لما تكتبوا المسلسل تغشون من بعض؟ اعترفوا ما أعلم أحد، أحس أنهم يمثلون جنب بعض تطلع من موقع وتروح لموقع. أقرب مثال (هيا عبدالسلام) يا كثرها كثراه عكوز بكوز في كل مكان مركوزه وعلشان تكمل القصه كأني لمحت اسم أختها (لولوة) مساعد مخرج في مسلسل

(ساهر الليل) اللي أصلا مدري وش مسهر عليه على سراج وإلا لمبة صفر؟ قصة ما لها أصلا داعي نجح الجزء الأول، وغثنا من ثلاث سنين بس هالسنة زودها بأنه تطرق لغزو العراق للكويت خير وش الطاري أنت تبيها جنازة وتشبع فيها لطم؟ وتطرقه لدور السعودية كأنه مغصوب عليه، كأن ماوده وكل لحظة والثانية أمريكا و أمريكا واللي زاد وغطى لما شفنا محمود بو شهري يهرب فرنسيين للسعودية أول مرة أسمعها أن اللي هربوا للسعودية أجانب اللي أعرفه وكثير غيري أن كل الأجانب سفارة بلادهم طلعتهم من الكويت خاصة الأوربيين والأمريكان بس مدري بجد المغزى من هذا المشهد ؟؟؟!!
بس اللي ضحكنا قصة شاشة البلازما وجبن الكرافت الشكل الجديد واللي يقابلها سيارات موديل الستينات و السبعينات واللي أعرفة أن الكويت كان عندها سيارات الثمانينات الحديثة أقول بس يا شين العجلة، عجلة هالمخرج الله يهديه مدري وراه مطفوق؟؟!!
(كنة الشامية وكناين الشام) بس أبي أعرف من اللي قال للكاتبة (هبة مشاري حماده) إنك مؤلفة ممتازة، الله يسامحه بس نفس أسلوبها وتمطيط الحوار علشان يطول المشهد وتمغط المسلسل ثلاثين حلقة ويا حبهم للظلام مدري ليه؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم كأنه تحضير جن مو مسلسل، (أنت عمري) يا ليل منك يا (عبدالعزيز المسلم) مدري متى نفتك منه ومن أمثاله المشكلة في الخليجيين بشكل عام إذا صار معه فلوس زايده فبيصير البطل والمنتج والمؤلف والمخرج وبتاع كله لا وبيصير البطل اللي تطيح في حبه ودباديب عيونه البطلات ويتماعطون الشوش عليه وهذا اللي ينطبق عليه حال المسلم هالمرة مو هو المؤلف، أشوا بس إنه المنتج والبطل كأنه هو الوحيد اللي بيتقن الدور وغيره خرطي. (سكتم بكتم) للأسف مهما قلت عن سخافة هذا المسلسل ما راح أوفيه حقه ألفاظ سوقية وقصص ضعيفة ومستهلكة والممثلين كان وما زال أداؤهم ضعيف ولازم يكون فايز المالكي هو البطل في كل المسلسل لأنه هو اللي يقدر يسوي الدور وإلا إذا عمله غيره، فبيفشل فشل ذريع والخطأ الأكبر إذا سمح بجزء رابع له بس شكله كذا يبي ينافس طاش ما طاش على الأقل (طاش ما طاش )كان فيه حلقات كثيرة تناقش الواقع بطريقة صحيحة وما فيها ألفاظ جارحة.
(كلام الناس) مسلسل قول في الثمانينات ولكن مع تغير العنوان ما أدري بس كيف سمح بعرض هالمسلسل والمشكلة أنه نفس اللي قلته عن المسلسلات الخليجية شكلهم يغشون من بعض القصص وهذا دليل على الفراغ الكتابي اللي نعاني منه منذ سنوات، للأسف جميع الأعمال الخليجية لم ينجح أحد ولكن متابعة المشاهد لها هو من جعل هؤلاء يتمادوا في إمدادنا بكتابتهم التعبيرية والغريب أغلبها اسم أغنية وهو دليل على الفقر اللي أصبح يعاني منه الكاتب الخليجي هذا إذا صح أن نسميه كاتب بس ودي أقول شي للفنانين العرب والخليجيين أقول إن المشاهد إذا تابعك مو معناها إنك ناجح بس لأنه يبي يشوف شي يضحك عليه مو له وحتى لو ومدحه.
أوقات نبحث عن متنفس لنا وللأسف ما لنا إلا خشمنا ولو هو أعوج أجل كيف إذا كان كل شيء في أعمالنا الفنية أعوج إذا حاولنا نعدله انكسر.
أخ بس، وش أقول وش أخلي وش أوصف وش أنقد الشق أكبر من الرقعة متى تفرحونا بخبر اعتزالكم بس متى يالفنانين؟ تدرون وش أتمنى؟ أتمنى نرجع قبل ثلاثين سنة لما كان التلفزيون يوقف البث لحظة صلاة التراويح والقيام لأن ما فيه بث مباشر وإذا رجع طلع لنا على هامش السيرة وقصص الأنبياء بس ما تكون البطلة لابسة تقويم أسنان، إيه أدري إنكم عرفتوا وش أقصد مسلسل (عمر) هذا عاد لوحده قصة وقصيدة أساءت لثاني الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأنا طبعا أرفض وبقوة تجسيد شخصية صحابي أو أحد أبناء الصحابة مع احترامي الشديد لفئة العلماء اللي أجازوه أعتبرها سقطة كبيرة منهم بس تبون الحق أحاول أقنع نفسي ماقدرت باللي شفته من مشهدين بجد أعتبرها أقوى المشاهد سيارة يوكن وأم لهب لابسة تقويم أسنان هذه عاد قوية، بس ذكرتني بفيلم الناصر صلاح الدين لما كان الفنان رحمه الله أحمد مظهر يلوح بالسيف وإلا هذا عين السيح ساعته تلوح معه بس زودوها العرب هذه السنة بالسيارة والتقويم وشاشة البلازما وعلبة الجبن بس أعتقد كان عندهم آلة اللي تنقل أحدهم للمستقبل وإلا مكشوف عنهم الحجاب، ولا عزاء للمشاهدين وأتمنى أنه يكون كل هاللي نشوفه كابوس بنصحا منه في يوم من الأيام بس متى الله أعلم؟. وفي النهاية أحب أقول إن ما لي أي نقد على شخص أي واحد منهم فأنا ما أعرفهم إلا من أعمالهم وأكيد أنا غير معروف عندهم ولكن النقد على أدائهم الفني اللي للأسف مجبورين نسميه تمثيل وهو ما مر جنبه بالمرة.